بعد حالة جمود استمرت ربع قرن، منذ وقف إطلاق النار عام 1991، أخذت قضية الصحراء الغربية منعطفا جديدا، إثر تصريحات أدلي بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من مخيمات تندوف بالصحراء الغربية، مطلع مارس الماضي، حيث وصف كي مون المملكة المغربية بـ "الاحتلال"، وهي المرة الأولي التي يوجه فيها مسئول دولي كبير بهذا المستوي مثل هذا الاتهام.
وترتب علي هذه التصريحات أزمة دبلوماسية بين حكومة الرباط والأمم المتحدة، الأمر الذي قد يجسد تحولا في مقاربة الأمم المتحدة للنزاع، خاصة أن الأزمة جاءت قبل شهر من عرض بان كي مون تقرير مبعوثه الشخصي إلي الصحراء الغربية، كريستوفر روس، علي مجلس الأمن.