تناقش هذه الدراسة دور الكنائس في الصراع الروسي - الأوروبي. وتشير إلي وجود علاقة ارتباط بين الدين والاستقرار، وأنه كلما تزايد دور الأديان التدخلي في الحياة السياسية للمجتمعات، تراجعت معه مستويات الاستقرار السياسي. وتتطرق الدراسة إلي دور الكنائس في الصراع علي أوكرانيا، وأزمة جورجيا. وتنتهي إلي أن حالة الاستقرار السياسي والاجتماعي التي تنعم بها أوروبا الغربية هي نتاج لعدم إقحام الدين في السياسة.