انشغل العالم، خلال العقود الأربعة الأخيرة، بالتداعيات الخطيرة لتسارع معدلات احترار كوكب الأرض الذي أخذت درجات الحرارة فيه ترتفع بصورة مطردة علي مدي سنوات القرن الماضي.
تصلح الأرض للسكني بفضل مجموعة عوامل تتيح حياة البشر ونشاطهم المعيشي، يأتي في مقدمتها المناخ المناسب. ويتأتي هذا المناخ من وجود تركيزات من غازات الدفيئة في الغلاف الجوي للأرض، وعلي الأخص غاز ثاني أكسيد الكربون، مما يجعل هذا الغلاف قادرا علي احتباس جزء من أشعة الشمس، ويكفل للكوكب دفئا معتدلا. ومنذ الثورة الصناعية، في القرن التاسع عشر، أدت النشاطات البشرية، خاصة استعمال الوقود الأحفوري (بترول، وفحم، وغاز)، وأنماط استخدام الأراضي، والزراعة، وحصد الغابات، إلي ازدياد تركيزات غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، ما تسبب في ارتفاع معدل درجات الحرارة.( للمزيد أنظر المجلة)