كانت صفقة الأسلحة التشيكية، التي أعلن عنها في سبتمبر 1955، والتي مثلت علامة فارقة في تاريخ المنطقة، بداية لانخراط مصري نشط في سياسات المنطقة، اتخذ أشكالا وصورا متباينة، وصادف حالات من الصعود والهبوط، وجولات من الانتصار والانكسار. وظلت منطقة الشرق الأوسط، منذ ذلك الوقت، حجر الزاوية في منظومة السياسة الخارجية المصرية. وعلي أساس هذه السياسة، تشكلت علاقة مصر بالقوي الكبري في النظام الدولي، وتحدد وزنها ومكانتها في هذا النظام ( للمزيد أنظر المجلة).