تحاول الورقة اعتماد رؤية محايدة تتيح سبر أغوار واقع إيران، وإظهار ما يخفيه الحائط الضبابي الذي تضربه حول فكرها السياسي، وتحركاتها الإقليمية والدولية. ومن ثم، تم استنهاض المدخلات من المصادر الإيرانية المسئولة، وإجراء المقاربات العلمية اللازمة، ثم رصد المخرجات، واستقراء الوضع العام، من خلال تلمس الحقائق، ودون الحاجة إلى وضع سيناريوهات ظنية.