كان لظاهرة الثورات الشعبية المتزامنة في عدد من الدول العربية عام 2011 تأثيرات واسعة في خرائط العلاقات العربية- العربية، والتحالفات الإقليمية، فقد أدى السقوط السريع لحكم الإخوان المسلمين في مصر - بعد عام واحد من توليهم السلطة، ثم انتخاب رئيس جديد للجمهورية في مايو 2014- إلى نوع من الارتباك في المشهدين المصري والعربي 2014، وهو الحدث الذي لم تقتصر تداعياته على الداخل المصري، بل امتدت إلى المستويين العربي والإقليمي. ومن هذا المنطلق، يرصد الكاتب أهم القضايا والتحديات المتوقعة على أجندة السياسة العربية لمصر في الفترة المقبلة، وتوقعات تعامل القيادة المصرية الجديدة معها.