لم تقتصر تداعيات التحولات التي شهدتها الدول العربية منذ عام 2011 على الداخل، بل تجاوزتها لتفرز أنماطا جديدة من التفاعلات، ربما تكون مقدمة نحو تحالفات مهمة في سياق الأمن الإقليمي الخليجي خاصة، والعربي بوجه عام. ولعل من أهم تلك التفاعلات التطور الملحوظ في العلاقات المصرية- الخليجية الذي اتخذ صيغا وأشكالا عديدة على المستويات السياسية، والاقتصادية، والدفاعية.