أكدت تفاعلات الأزمة الأوكرانية، وما صاحبها من تداعيات، أن روسيا ماضية في استعادة دورها ونفوذها في النظام الدولي، كدولة كبرى لها مصالحها الخاصة، التي لا يمكن تجاهلها من جانب الدول الأخرى. وقد أشارت كل المعطيات الخاصة بتلك الأزمة إلى أن روسيا لن تفرط في خسارة جزء من هذا الدور، مهما حدث، وأن الدبلوماسية لن تكون إلا عنصرا مكملا للتحركات العسكرية التي تقوم بها من أجل الحفاظ على مصالحها الاستراتيجية.