شهدت مالي انتخابات رئاسية، هي الأولي بعد انقلاب مارس 2012، واضعة نهاية للاضطرابات التي استمرت لأكثر من عام. ورغم حماس الداخل، وترحيب الخارج بتلك الخطوة، فإن تحديات سياسية واقتصادية مهمة لا تزال تهدد مستقبل مالي، الأمر الذي دفع الكاتبة إلى النظر في أبعاد تلك العملية الانتخابية، والبحث في دلالاتها وتداعياتها، مع التركيز على المواقف الخارجية منها، وانعكاسات تلك المواقف على التطورات هناك.