يتناول التقرير إعلان إثيوبيا عن تحويل مجرى النيل الأزرق، والبدء في عملية تشييد سد النهضة الذي لم يكن مفاجئا للمتابعين لقضية السدود الإثيوبية. فالقضية ليست وليدة هذه الأيام، حيث تم الإعلان عن هذا المشروع في فترة سبقت ثورة 25 يناير2011، وكانت مجال شد وجذب بين المسئولين في كلا البلدين. ويتناول التقرير قضية سد النهضة من دراسة الموقف الحكومي الإثيوبي والمعارضة من قضية بناء سد النهضة. ويعرج التقرير على الرؤية الإثيوبية لمواقف دول الحوض الأخرى من قضية مياه النيل وسد النهضة الإثيوبي.