شهدت الحروب تطورًا مستمرًا، مدفوعة بالابتكار التكنولوجيوالبيولوجي. لكن اليوم يتصدر الذكاء الاصطناعي هذه الثورة، ليحدث تحولا جذريا في مفهوم " الحرب" ويسهم في نشوء نمطجديد منالحروب يعرف بـ“الحروب الهجينة" والتي تجمع بين الأساليب العسكرية التقليدية وغيرها من النظامات،فمن خلال قدرته على تحليل البيانات الضخمة، وتطوير قدرات غير مسبوقة في الفضاء السيبراني، أعاد الذكاء الاصطناعي تشكيل ساحات المعارك المعاصرة بطرق لم نعهدها من قبل، فأصبح يتدخل في العديد من أشكال الحروب،من أبرزهاالحروب الهجينة التي تعدمن أكثر التحديات تعقيدًاللدول والمؤسسات الأمنية على حد سواء. نظرًا للطبيعة المتعددة الأوجهلهذا النمط من الحروب الذي يجمع بين التكتيكات العسكرية والتطورات التكنولوجية المتقدمة.برز الذكاء الاصطناعي كعنصر محوري يضيف أبعادا غير مسبوقة إلى هذه التحديات. فالقدرات الهائلة للذكاء الاصطناعي في مجالاتمثل الهجمات السيبرانية، والحروب البيولوجية تمكنه من تجاوز الأهداف المادية التقليدية واستهداف الحالات الذهنية والعضوية للخصوم.
بالإضافة إلى ذلك، يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تسريع وتيرة الصراع وتقليص هامش التدخل البشري في اتخاذ القرار، خاصة من خلال اعتماده على الخوارزميات المعقدة التي تُسهم في تصعيد الحرب السيبرانية بشكل سريع وخفي. ونتيجة لذلك، تزداد صعوبة التمييز بين حالتي الحرب والسلم، نظرًا للطبيعة السرية للعمليات وانتشار ما يعرف بـ"المناطق الرمادية".
كما تعد الحروب البيولوجية الهجينةمن أخطر أنواع الصراعات، لما بها من قدرة على الفتك والكفاءة،بالإضافة إلى صعوبة الاكتشاف والردعليها، فضلًا عن ازديادخطر انتشارها.لذلك، سوف يؤثر الذكاء الاصطناعي على ميزان القوة والاستراتيجيات، حيث إنهتم تغير مفاهيم الردع التقليدية وأيضا إضفاء الديمقراطية على القدرات الهجومية، ما سيؤدى للحاجة الى استراتيجيات دفاعية متعددة الأبعاد.
أولًا: الهدف في الحروب الهجينة المدعومة بالذكاء الاصطناعي
الحروب المدعومة بالذكاء الاصطناعي يتغير فيهامفهوم الهدف بشكل جذري حيث يتجاوز الأهداف التقليدية ليشمل ابعاد جديدة، ويستهدف الحالة الذهنيةوالبيولوجية لدي الافراد التي تستخدم الأنترنت.
لم تعد الحروب الهجينة تركز فقط على تدمير الأصول المادية. ولكن يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في استهداف الأهداف المعرفية والاجتماعية والنفسية للمجتمعات، من خلال زعزعةثقة الأفراد في مؤسساتهم، لا سيما الحكومية والإعلامية منها.ما يؤدي الي زعزعة الاستقرار الاجتماعي والسياسي.
يؤدياستهداف البنية التحتية الحيوية للدولمن خلال تعزيز الذكاء الاصطناعي للهجمات السيبرانية ضد البنية التحتية الحيوية للدول مثل شبكات الطاقة وأنظمة النقل والاتصالات، الى تعطيل الخدمات الأساسية واحدث فوضي واسعة النطاق،وأيضا التأثير على الرأي العامعنطريقأنشاء محتوي دعائي مقنع وواقعي (deepfakes)للتأثير على الرأي العام وتوجيهه نحو أهداف محددة،وتعزيز الانقسام والاستقطاببواسطةتحليل البيانات السلوكية والعاطفية لتحديد نقاط الضعف في المجتمع، ثم تصميم حملات تأثير دقيقة لزرع الانقسام وتأجيج الصراع الداخلي،والتأثير على أنظمة القيادة والسيطرةعبراستهداف الذكاء الاصطناعي لأنظمةالقيادة والسيطرة العسكرية، ما يؤدي إلى تعطيل قدرات العدو على التنسيق واتخاذ القرارات، والتلاعب في البيانات والمعلومات الاستخبارية والبيانات المالية للدول.
تستهدفالأهداف البيولوجية باستخدام الذكاء الاصطناعي الصحة العامة، من خلال تصميم عوامل ممرضة قاتلة، حيث يمكن للخوارزميات تحليل البيانات الجينومية لتحديد نقاط الضعف في الأنظمة المناعية البشريةوتصميم عوامل ممرضة تستهدف تلك النقاطوالزيادة من نشر الأمراض المميتة وذلك من خلال تحليل البيانات الجغرافية والديموغرافية لتحديد المناطق الأنسب لتفشي المرض وأيضا يمكن للذكاء الاصطناعي ان يتحكم في أنظمة التوزيع الآلية مثل الطائرات بدون طيار لنشر الأمراض بطريقة أكثر فاعلية. وسرعة التهرب من الاكتشاف والاستجابة عن طريق.
ثانيًا: تسريع وتيرة الصراع وتقليل من هامش القرارات البشرية
يلعب الذكاء الاصطناعي دورا محوريا في تغير سرعة ووتيرة الصراعات، فيمكن لهإتمام عمليات الهجوم والدفاع السيبراني بسرعات تفوق القدرات البشرية، وهذا يعني أن النزاعات السيبرانية يمكن أن تزيدمن حدةالصرعات بشكل اسرع، ما يترك وقتا أقل للتحليل البشري واتخاذ القرارات، ما يترتب عليه زيادة الاعتماد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي والذي يزيد من مهام جمع المعلومات وتحليلها وحتي في اتخاذ القرارات التكتيكية، يقلل ذلك من التدخل الإنساني،بالإضافة إلى أثارةالمخاوف بشأن إمكانية حدوث أخطاء خوارزمية ذات عواقب وخيمة.
1-تسريعوتيرة الصراع السيبراني؛ يمكن إتمامه من خلال عمليات الهجوم والدفاع السيبراني بسرعات تفاوتيه تفوق القدرات البشرية،هذا يعني أن النزاعات السيبرانية يمكن أن تتصاعد بسرعة كبيرة، وأيضا يمكن أن تشن هجمات متزامنة وعقدة على نطاق واسع، مايصعب على الأنظمة الدفاعية البشرية الاستجابة بفاعلية، وتحليل البيانات الاستخبارية في الوقت المحدد يوفر على القادة العسكريين معلومات استخبارية عن الوضع الميداني في ساحة المعركةوهذا يسمح باتخاذ القرارات ـبشكل أسرع وبدقة عالية،ولكنه يزيد أيضا من ضغط الوقت على القادة، ماقديؤدي الى أخطاءجسيمة،مثل:تحديد ومهاجمة الأهداف بشكل مستقل عن طريق الأسلحةذاتية التشغيل المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما يزيد من سرعة العمليات العسكرية ويقلل من الحاجة إلى التدخل البشري،وتزايدالقلق حولماهيةالأخلاقياتالمتبعة في تلك الهجمات؟ فهذا يقلل من سيطرة البشر على استخدام القوة الالكترونية.
2- التسريع من عمليات تصميم أمراض تكون أكثر فتكا في الحروب البيولوجية باستخدام الذكاء الاصطناعي،فهذا يساعد في نشر تلك الأمراض بسرعة وفاعلية ما يؤدى إلى زيادة في الخسائر البشرية وصعوبة في الحصول على مصل مضاد بسرعة،ويكمن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تصميم ونشر الأسلحة البيولوجية وذلك يقلل من التدخل البشري في هذه العملية، ما يزيد من خطر وقوع هجمات بيولوجية غير متوقعة أو غير مسؤولة.
ثالثًا: طمس الخطوط الفاصلة بين الحرب والسلام
في الحرب الهجينة تتلاشى الحدود التقليدية بينحالتي الحرب والسلم عبر استخدام عدة آليات مثل العمليات السرية المستمرة التي تسهل في الفضاء السيبراني وفي مجال المعلومات، ما يجعل من الصعب تحديد متي تبدأ "الحرب" ومتي تنتهي،ويمكن لحملات التضليل والتجسس السيبراني أن تستمر لفترات طويلة دون إعلان رسمي عن حالة الحرب. وهناك أماكن رمادية أكثر تعقيدًاوالتي تخلط بين الأعمال العدائية وغير العدائية وقد يكون من الصعب تحديد ما إذاكان نشاط سيبراني معين يمثل جريمة جنائية أم عملا عدائيا ترعاه دولة.
أن العمليات السرية المستمرة تُشن من خلال الهجمات السيبرانية الخفية والتي تستهدف البنية التحتية الحيوية أو الأنظمة الحكومية دون إعلان رسمي للحرب،وتهدف هذه الهجمات إلى تعطيل الخدمات الأساسية أو سرقة البيانات السريةأو نشر المعلومات المضللة،عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الأعلام، مما يؤثر على الرأي العام ويقلل الثقة في المؤسسات. ما يخلق حالة من عدم الاستقرار والفوضى،بالإضافة إلى التجسس بشكل مستمر والذي يتم عن طريق جمع المعلومات الاستخبارية باستمرار من مصادر متنوعة مثل: وسائل التواصل الاجتماعي والاستشعار عن بعد في أوقاتالسلم الظاهري،ما يطمس الخطوط الفاصلة بين العمليات الاستخبارية والعمليات العسكرية.
ويمكن أيضا للذكاء الاصطناعي أن يشن هجمات سيبرانية ذات الطبيعة المزدوجة، مما يجعل من الصعب تحديد مصدر أو الغرض منها، وهناك أيضا حملات التأثير التي تتجاوز الحدود الوطنية والتي تستهدفشعوبدول متعددة في والوقت ذاته، ما يخلق حالة من عدم الاستقرار الإقليمي أو العالمي، علاوة على صعوبةتحديد الجهة المسؤولة عن هذه الحملات،الأمر الذى يصعب من إمكانية الرد الفعال عليها، بالإضافة إلىالأسلحة ذاتية التشغيل والتي تثير بعض التساؤلاتمن أبرزها: متى يمكن اعتبار استخدام القوة المميتة عملا حربيا؟ ومتى يمكن أن تتخذ هذه الأسلحة قرارات غير متوقعة أو غير أخلاقية؟ الأمر الذى سيجعل من الصعوبة بمكان تحديد مسؤولية عواقب هذه القرارات.
رابعًا: تأثير الذكاء الاصطناعي على ميزان القوى والاستراتيجيات
يمكن للذكاء الاصطناعي أنيضيف صفة الديمقراطية على القدرات الهجومية، وذلك من خلال تمكين الجهات الفاعلة غير الحكومية والدول الصغيرة من امتلاك قدرات هجومية متطورة في الفضاء السيبراني، وفي مجال المعلومات بتكلفة اقل نسبيا من تطوير أسلحة تقليدية.هذا يقلل من الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية في القدرات العسكرية.يعزز الذكاء الاصطناعي من أهمية الفضاء السيبراني كساحة قتال رئيسية، ما يمنح الدول التي تمتلك قدرات سيبرانية متقدمة ميزة استراتيجية كبرى،وقد تصبح البنية التحتية الرقمية للدول أهدافا رئيسية في الصراعات المستقبلة.بالإضافة إلىتحدي لمفاهيم الردع التقليدية والتي قد لا تكونلاستراتيجيات الردع التقليدية الفعالية لصد الهجمات الهجينة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، خاصة تلك التي تستهدف البنية التحتية الحيوية أو تسعى الى تقيد الاستقرار الاجتماعي والسياسي.لمواجهة ذلكيتطلب تطوير استراتيجيات ردع جديدة تتناسب مع طبيعة هذه التهديدات.
يؤدي ذلك إلى تبنى استراتيجيات دفاعية متعددة الأبعاد،إذ لم يعد الدفاع يقتصر على حماية الحدود المادية فقط، ويتطلبذلك التصدي للحروب الهجينةالمدعومة بالذكاء الاصطناعي بإستراتيجيات دفاعية تتضمن الأمن السيبراني، ومكافحة التضليل، وتعزيز الوعي العام، وبناء القدرة على الصمود الاجتماعي، ويجب أنتكون الاستراتيجيات مرنة وقابلة للتكيف مع التهديدات المتطورة ويجب التركيز على الحرب المعلوماتية من خلال التطوير في المجال المعلوماتي داخل الدولة، والتطوير في مجال الأسلحة ذاتية التشغيل التي تؤدي إلى تغيير جذري في طبيعة العمليات العسكرية، حيث يمكن لهذه الأسلحة أن تتخذ قرارات الهجوم بشكل مستقل.
كما يجب التغيير في طريقة الردع البيولوجي من خلال تعزيز الرقابة في الاتفاقيات الدولية الصارمة المتعلقةبالأسلحة البيولوجية (BTWC)،وتوسيع نطاقها لتشمل آليات تفتيش أكثر صرامة، ومراقبة المختبرات التي تجري أبحاثا في مجال الأحياء الدقيقة وذلك لمنع تطوير الأسلحة البيولوجية، وتبادل المعلومات بين الدول للوصول الي كيفية مواجهة الأنشطة البيولوجية المشبوهة.
خامسًا: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي التأثير على الحروب الهجينة والبيولوجية في المستقبل؟
إن مستقبل الأمن الدولي يعتمد على القدرات البشرية في فهم هذه التحديات والتصدي لها بشكل فعال. إذ يجب العمل على ضمان استخدام الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسانية، وليس لتدميرها. وهناك العديد من التوقعات لتأثير الذكاء الاصطناعي على الحروب الهجينة والبيولوجية مستقبلًا ومن أبرزها:
1-حدوثهجوم سيبراني هجين مدعوم بالذكاء الاصطناعي
يمكن أن تقوم دولة معادية باستخدام الذكاء الاصطناعي بتطوير برمجيات خبيثة قادرة على التسلل إلى شبكات البنية التحتية الحيوية للدولة المستهدفة، وتقوم هذهالبرمجيات بتعطيل شبكات الطاقة والمياه والاتصالات، ما يؤدي إلى فوضى واسعة النطاق وفي الوقت نفسه، تقوم الدولة المعادية بشن حملة تضليل واسعة النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي، لنشر معلومات كاذبة حول سبب الانقطاعات، وإثارة الذعر بين السكان وتستخدم أيضًا روبوتات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لنشر رسائل دعائية تستهدف إثارة الانقسام الاجتماعي وتقويض الثقة في الحكومة والتي تجد الدولة المستهدفة صعوبة في تحديد مصدر الهجوم، وتواجه تحديات في الاستجابة بفعالية بسبب طبيعة الهجوم الهجين.
2- هجوم بيولوجي مدعوم بالذكاء الاصطناعي
قد تقوم جماعة إرهابية بتجنيد علماء أحياء وخبراء في الذكاء الاصطناعي لتطوير سلاح بيولوجي، باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الجينومية وتصميم عامل ممرض معدل وراثيًا ذو قدرة عالية على الانتشار والفتك، وتقوم بعض الجماعة الإرهابية بنشر العامل الممرض في عدة مدن رئيسية باستخدام طائرات بدون طيار مدعومة بالذكاء الاصطناعيبالإضافة إلى شن حملة تضليل واسعة النطاق على الإنترنت، لنشر معلومات كاذبة حول طرق انتشار المرض وعلاجه، وتواجه أنظمة الصحة العامة صعوبة في التعامل مع تفشي المرض، وتنتشر الفوضى والذعر بين السكان.
3- حرب معلوماتية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
تقوم أحدى الأنظمةباستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى دعائي مقنع وواقعي (deepfakes) يستهدف التأثير على الانتخابات في دولة مستهدفة وتقوم بنشر مقاطع فيديو مزيفة تظهر مرشحين سياسيين وهم يدلون بتصريحات مسيئة أو يقومون بأفعال غير أخلاقية وتستخدم الدولة المعادية أيضًا روبوتات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتضخيم انتشار هذه المقاطع على وسائل التواصل الاجتماعيمما يؤدى إلى تضليل الناخبين وتقويض الثقة في العملية الديمقراطية.
4- استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير أسلحة بيولوجية دفاعية
تقوم دولة باستثمار مبالغ كبيرة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن التهديدات البيولوجية وتقوم أنظمة الذكاء الاصطناعي بتحليل البيانات الجينومية من مصادر متعددة، مثل عينات الهواء والماء، لتحديد أي عوامل ممرضة خطيرة وتقوم أنظمة الذكاء الاصطناعي بتطوير لقاحات وأدوية بشكل أسرع وأكثر فعالية من الطرق التقليدية وتساعد أنظمة الذكاء الاصطناعي في تنسيق جهود الاستجابة السريعة في حالة وقوع هجوم بيولوجي.
ختامًا، يمثل الذكاء الاصطناعي قوة تحويلية هائلة تعيد تشكيل ملامح الحروب الهجينة والبيولوجية بطرق غير مسبوقة. من خلال قدرته على تحليل البيانات الضخمة، وإتمام العمليات، وتطوير قدرات هجومية ودفاعية متقدمة، كما يغير الذكاء الاصطناعي موازين القوى، ويطمس الحدود بين حالتي الحرب والسلام، ويقلل من مساحة اتخاذ القرارات البشرية، ويخلق تحديات أخلاقية وقانونية غير مسبوقة.
ومع ذلك، فإن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة سلبية في يد صانعي الحروب. يمكن استخدامه أيضًا لتطوير استراتيجيات دفاعية متقدمة، وأنظمة إنذار مبكر، وتقنيات للكشف عن التهديدات البيولوجية، وتعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن البيولوجي.
المصادر:
1. هبة الله نصر،" دور وكلاء الذكاء الاصطناعي في تحقيق الامن الصحفي في الحرب الهجينة بالتطبيق على عملية حارس الجدران الإسرائيلية"، المجلة المصرية، جامعة اسوان، كلية إعلام، المجلد 6، العدد1، يناير 2024.
2. سارة عبد العزيز سالم،" تأثير الذكاء الاصطناعي في سباق التسلح العالمي"، مجلة المستقبل، سبتمبر 2019.
3. مجموعة من الباحثين،" تسليط الضوء على الحروب الحديثة في مجال العلاقات الدولية مفهوما ومضمونا"، مركز البيدر للدراسات والتخطيط، ديسمبر 2020.
4. نورهان هنداوي،" الحروب في عصر الذكاء الاصطناعي وأثرها على سباق التسلح الدولي"، مركز الديمقراطي العربي، يوليو 2024.
5. الشرق الأوسط،" التكنولوجيا في ميدان القتال: كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل الحروب الحديثة؟" صحيفة الشوق الأوسط، فبراير 2025.
6. اسراء جواد،" الحرب الهجينة من منطور الاستراتيجية (دراسة تحليلية)"، مجلة قضايا سياسية، العدد 77، يوليو 2024.
7. شيماء حسن،" الحروب الهجينة: طوفان الأقصى نموذجا"، مركز البيان للدراسات والتخطيط، سبتمبر 2023.
8. أسماء حداد،" الحروب الهجينة: الازمة الأوكرانية نموذجا"، مجلة مدرارات سياسية، العدد 1، ديسمبر 2017.
9. نسرين سالم،" أثر توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي عسكريا: دراسة في تغير الحروب والنزاعات"، مجلة القانون والعلوم البينية، العدد3، ابريل 2024.
10. دافيد جونسون،" القدرات العسكرية المطلوبة للحرب الهجينة (نظرات في تجربة الجيش الإسرائيلي بغزو غزة ولبنان)"، مركز راند، فبراير 2020.
11. آندرو كورزبكو (مؤلف)، محمد نور (مترجم)،" الحرب الهجينة: المقاربة غير مباشرة المتكيفة لتغير النظام"، مركز نورس للدراسات، أكتوبر 2019.
12. هشام الحلبي،" تأثير التكنولوجيا على التطور في أشكال الحروب"، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، مجلة آفاق مستقبلية، العدد 3، 2023.
13. منى أسامو،" احتمالات استخدام الذكاء الاصطناعي في الهجمات البيولوجية"، مجلة المستقبل، ابريل 2024.
14. ابتهال أحمد،" سبع تقنيات حاسمة لكسب حروب المستقبل"، مجلة آفاق استراتيجية، العدد7 يونيو 2023.
15. على فرجاني،" تحولات الاتصال السياسي في الفضاء السيبراني"، مجلة السياسة الدولية، قضايا عالمية، ديسمبر 2022.
16. نورهان موسي،" نحو تفعيل الاطار القانوني لمنع الأسلحة البيولوجية"، مجلة السياسة الدولية، قضايا عالمية، سبتمبر 2022.
17. زياد عبد التواب،" ازمة الرقائق الالكترونية... إلى أين؟"، مجلة السياسة الدولية، قضايا عالمية، أكتوبر 2022.