ناقشت عديدا من القضايا، على رأسها التحديات التي تواجه آسيا، بما فيها الأمن البحري، وكذلك النزاعات حول بحر الصين الجنوبي وطرق تسويتها، ومشاركة الصين لأول مرة من خلال وزير الدفاع الذي قام بمعالجة مبادئ التعاون الدولي في مجال الأمن الآسيوي. وهيمن على مناقشات القمة مستقبل الدور الأمريكي في المنطقة وتأثيرات صعود الصين كقوة عالمية وإقليمية فى الدور الأمريكي وفاعليته في القارة الآسيوية. مع نهاية جلسات القمة، لم يكن واضحا ما إذا كان وزيرا الدفاع الأمريكي والصيني قد نجحا في طمأنة المسئولين الآسيويين عن مستقبل الأمن في المنطقة أم لا.