ركز المؤتمر على قضايا السياسة الخارجية المصرية في مرحلة ما بعد الثورة، بعد سنوات من التدهور والتخبط الذي أصابها خلال سنوات حكم "مبارك" الأخيرة، والذي انعكس في تدهور الدور الإقليمي المصري ومصالحها في كثير من المناطق المهمة للمصلحة والأمن القومي المصري، وكانت القارة الإفريقية إحدى تلك المناطق. وقد ناقش المؤتمر توجهات السياسة الخارجية المصرية تجاه القارة الإفريقية وقضاياها في مرحلة ما قبل الثورة، وكيف تكون الثورة مدخلا لعودة الدور والمكانة المصرية في إفريقيا، مع التركيز على قضية المياه والأزمة السودانية.