بدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عهده بتقديم أجندته السياسية كوسيلة لجعل هذا القرن قرنا أمريكيا جديدا ، لكن تصريحاته أثناء زيارة الأخيرة إلى أوروبا (مايو 2011) ، عكست قناعته بأن على القيادة الغربية أن تتكيف مع الواقع العالمي الجديد. بذلك انضم أوباما إلى ما يشبه الإجماع بين الساسة والأكاديميين ، في مختلف أنحاء العالم ، على أن تحول الثروة والقوة عن الدول الغربية إلى دول الشرق والجنوب قد وصل إلى نقطة اللاعودة .