لا يعني توقيع اتفاق القاهرة (27 أبريل 2011) بين حركتى فتح وحماس أن طريق
المصالحة الفلسطينية معبد وخال من العقبات. ويرصد هذا التقرير التحديات
والعوائق المتوقع أن تواجه الفلسطينيين خلال الشهور القادمة، خاصة أن
تجربة التوافقات الفلسطينية السابقة (كاتفاق مكة عام 2007) كانت قاسية
ومليئة بالمفاجآت وحقول الألغام. ويعنى التقرير بالعوائق التي تطرحها
البيئة المحيطة بالاتفاق أو بالثغرات التي يعانيها الاتفاق ذاته. إلا أن
المقال يلاحظ كذلك أملاً جديداً، يتمثل في التداعيات الإيجابية لـ"ربيع
الثورات العربية". ويخلص إلى أن الرهان معقود على ما يمكن للوضع العربي،
(الرسمى والشعبى) الناشئ عن الثورات، أن يحدثه من صلابة وتماسك في الموقف
الفلسطيني.