تهدف هذه الدراسة إلي تحديد الظروف التي أدت إلي بروز التناقض بين الخطاب والممارسة كمصدر للتحديات التي واجهتها الإدارة الدولية للأقاليم في عمليات بناء السلام. وتتساءل عن المقصود بظاهرة الإدارة الدولية للأقاليم، وعلاقتها ببناء السلام، وبناء الدولة، وعن الجذور التاريخية المؤصلة لها. وتتطرق الدراسة إلي التحديات التي تواجهها منظمة الأمم المتحدة، وتؤثر في فاعليتها في عملية بناء السلام.