تفند هذه الدراسة فكرة شائعة، منذ انتهاء انتخابات الرئاسة الأمريكية، مفادها أن هذه الانتخابات تعبر عن موجة تغيير مناهضة للمؤسسة السياسية التقليدية، والنخب المرتبطة بها. وتقدم أطروحة مختلفة معززة بالأدلة التحليلية، مؤداها أن نتائج انتخابات 2016 تمثل امتدادا لصعود نخبة الحزب الجمهوري الجديدة، وتعبر عن جموحها، وتجسد تمردا صامتا علي نخبة الحزب الديمقراطي.