تشهد الولايات المتحدة حالة من النقاش الجاد حول مستقبل القوات المسلحة الأمريكية، في وقت يستدعي ضرورة معالجة عدد لا يحصي من التحديات القديمة والجديدة، التي ستحدد الاستجابة اللازمة لها أنواع القدرات الدفاعية المطلوبة لتبقي الولايات المتحدة القوة العسكرية المتفوقة في العالم.
تشمل التهديدات الجديدة الانتشار العالمي للأسلحة الموجهة بدقة، وصعود القوة العسكرية للصين، والتهديدات النابعة في الطموح الإمبراطوري الروسي والإقليمي الإيراني. يأتي هذا كله في ظل وقت حرج لوزارة الدفاع الأمريكية في مواجهة ضغوط قطع التمويل (خطة حجز الميزانية)، وانخفاض القوة الشرائية للميزانية، وما يترتب علي ذلك من تدهور القدرة علي إنجاز مجموعة كاملة من عمليات التطوير العسكري، وفق الجداول الزمنية والمعايير المتوقعة في التمويل والصيانة.
رابط دائم: