شهدت هياكل القوة داخل النظام الإقليمي تغيرات كبيرة علي مدي العقود الماضية. فبعد أن ظلت قيادة الإقليم تقليديا لمصر، اختلفت موازين القوي الإقليمية لمصلحة قوي إقليمية أخري، عربية وغير عربية، مما أوجد تداعيات ذات تأثير واضح علي تفاعلات النظام الإقليمي. في هذا الإطار، فإن هذه الورقة تناقش التغيرات المحورية في موازين القوي في النظام الإقليمي في المنطقة، من خلال اختبار مدي صحة الفرضية السائدة حول مركزية القوة المصرية، وسيطرتها علي التفاعلات الإقليمية، ثم ما مدي انتشار هذه القوة أو تحولها لفاعلين آخرين في الإقليم؟، وهل يصلح مفهوم "انتشار القوة" في تفسير تغيرات موازين القوي التي يشهدها النظام الإقليمي الراهن، أم لا؟ ( للمزيد طالع المجلة).
رابط دائم: