تعرض النظام الإقليمي العربي -ولا يزال- إلي تحولات ملحوظة في أنماط الصراعات، منذ نشأته في أربعينيات القرن الماضي، وحتي الفترة الراهنة، فرضتها متغيرات داخلية وخارجية أثرت في طبيعة النظام، وهويته، وقضاياه، ونمط الفاعلين المتصارعين فيه. فبعد أن ظلت تلك الصراعات في مواجهة أطراف خارج النظام ذاته، اكتسبت في مرحلة لاحقة بعدا صراعيا بينيا بين دوله تارة، وتارة أخري تتشابك فيها الصراعات الداخلية مع التفاعلات الإقليمية والدولية، وتحول معها نمط الصراع إلي مواجهة مفتوحة، سواء بين دول وتنظيمات إقليمية من جهة، أو فاعلين من غير الدول من جهة أخري ( للمزيد أنظر المجلة).
رابط دائم: