يناقش هذا المقال حدود تأثير الإرهاب في جامعة الدول العربية، والتكتلات العربية، محاولا التوصل إلي مفهوم إجرائي محدد للإرهاب، يمنع تداخله مع مفاهيم أخري، مثل حركات التحرر الوطني، والمعارضة السياسية لنظم الحكم. ويفترض أن أحد الأسباب الرئيسية لتصاعد الإرهاب هو صيغ نظم الحكم التي لا تعبر علي نحو مرض عن كافة مكونات الجسد السياسي في بلدانها. وينتهي المقال مؤكدا أن الأوضاع العربية تبدو، في ظل تفاقم الإرهاب، صورة مخيفة تجاوزت تفصيلاتها مرحلة التهديدات.
رابط دائم: