يناقش هذا المقال مفاهيم أوباما، والوعود التي جاء بها، والواقع الذي واجهته هذه الوعود، وصورته لدي الرأي العام، وتقييم المحللين والخبراء لأدائه في ضوء الأزمة العامة للسياسة الأمريكية.
ويناقش التساؤل حول ما إذا كان لأوباما "نظرية" (Doctrine) في السياسة الخارجية، علي غرار النظريات التي نسبت لرؤساء أمريكيين منذ ترومان، أم لا. وينتهي إلي أن مأزق سياسة أوباما الخارجية اليوم يتركز في معضلته أو حيرته بين ما يطالب به منتقدوه، وهو أن يكون أكثر تأكيدا للقيادة الأمريكية، وبين ما تنبئ به الاستطلاعات من رغبة الرأي العام الأمريكي في عدم التورط في صراعات خارجية.
رابط دائم: