تحت الاختبار:| بوادر التقارب في العلاقات المصرية - السودانية 6-7-2014 هانيء رسلان * مدير مركز الأهرام للدراسات الاجتماعية والتاريخية ثمة ما يشبه التوافق العام لدى المهتمين والمتابعين للشأن السوداني في مصر على أن التأمل في مسيرة العلاقات المصرية- السودانية، منذ استقلال السودان وحتى الآن، وفي الوقائع والمراحل التي مرت بها من دورات تتأرجح بين الهبوط والصعود، لا بد أن يقودنا إلى خلاصة أساسية، مؤداها أن هذه العلاقات لا يمكنها أن تستقيم أو تتطور ما لم تتحول إلى علاقات بين دولتين، وليس بين نظامين، أحدهما في القاهرة، والآخر في الخرطوم، أي أن تبني هذه العلاقات على الثوابت التي لا تتغير، بحيث تمثل توجها يتصف بالديمومة، ويقوم على المصالح، ويحظى بالوفاق بين القوى السياسية، ويلقى القبول الواسع بين أطياف المجتمع. رابط دائم: