خريطة معقدة:| الصراع الإقليمي بين إيران وتركيا وإسرائيل 11-4-2014 د. محمد السعيد إدريس * مستشار مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام. يشير هذا التحليل إلى أن النمط التفاعلي بين القوى الكبرى: إيران، وإسرائيل، وتركيا يتعرض الآن لمتغيرات جديدة فرضتها أسباب كثيرة، أبرزها موجة الثورات العربية وتداخلاتها التي فرضت دخول الدول العربية كأطراف مشاركة في التفاعلات الإقليمية، وأنماطها المتباينة بين ما هو تعاون، وما هو تنافس، وما هو صراع. ليس هذا فقط، بل إن هذه الأطراف العربية انقسمت في تحالفاتها بين موال لإيران، ومتعاون مع تركيا. ويقول التحليل إنه بعد أن أصبح "الخفوت" في العداء العربي لإسرائيل هو السمة الغالبة للعلاقات العربية- الإسرائيلية، أدت مخاوف دول عربية من الجديد في العلاقات الأمريكية-الإيرانية، سواء على صعيد العلاقات الثنائية، أو علي صعيد حل أزمة البرنامج النووي الإيراني، إلى البحث عن "موازن إقليمي" كبديل، ولو كان مؤقتا، لأي تراجع في تعهدات والتزامات الحليف الأمريكي. رابط دائم: