دوائر مفتوحة:|الدبلوماسية اليمنية والبحث عن منافذ القوة 9-7-2013 د. عبد السلام محمد * رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث - اليمن أدى وضع اليمن، وضعف الديمقراطية إلى انعدام استراتيجية واضحة للخارجية اليمنية مؤثرة في المحيطين الإقليمي والدولي، وجعل القرارات الفردية الذاتية للرئيس السابق، على عبدالله صالح، الأكثر تأثيرا، مقارنة بتأثير الأداء المؤسسي لوزارة الخارجية، وبالتالي انعدمت الرؤية والشفافية، وفقدت الخارجية اليمنية أهم ركنين لوجودها، وهما برنامج العمل العلني لتحقيق أهداف خارجية، والموقع المركزي المهم في سياسة الدولة. ويرصد الكاتب تحرك الدبلوماسية اليمنية للبحث عن منافذ جديدة للقوة، مشيرا إلي ضرورة إنهاء اليمن الخلافات مع دول مجلس التعاون الخليجي، والتعامل وفق منهج الندية، وليس التبعية. وأكد أهمية اتجاه الدبلوماسية اليمنية للاهتمام بإطلالتها على البحر الأحمر، وبحر العرب، والمحيط الهندي، وتوطيد علاقتها بدول القرن الإفريقي، والسودان، ومصر، واستغلال النفوذ العائلي والتجاري والتاريخي مع دول القرن الإفريقي، خاصة إثيوبيا، لإيجاد شراكة اقتصادية وأمنية كبيرة. رابط دائم: