يطرح هذا المقال عدة تساؤلات حول اتجاه وكثافة التحولات في العقيدة العسكرية الإسرائيلية على أثر الثورات العربية، وإلى أي مدى انعكست التحولات الهيكلية في بيئة التهديدات الإقليمية على ركائز وثوابت تلك العقيدة. ومن ثم، يركز ذلك المقال على مراجعة ثوابت ومتغيرات العقيدة العسكرية الإسرائيلية، ثم تأثير الثورات العربية في بيئة التهديدات الخارجية المحيطة بإسرائيل، وأخيرا معالم الاستمرارية والتغير في العقيدة العسكرية الإسرائيلية على أثر الثورات العربية.
ويؤكد هذا المقال أن العقيدة العسكرية الإسرائيلية لم تشهد تحولات هيكلية على أثر الثورات العربية بقدر ما شهدت تكثيفا في الاعتماد على الثوابت المركزية، والمتغيرات الناجمة عن تتابع المواجهات بين إسرائيل، والفصائل الفلسطينية، وحزب الله.
ويشير المقال في نهايته إلى أنه قد يؤدي الغموض وعدم اليقين في المحيط الإقليمي لإسرائيل، وكثافة التهديدات التي تحيط بالأمن القومي إلى مزيد من العدوانية في السياسة الدفاعية لإسرائيل.
رابط دائم: