فرص "مقترح بايدن" والتحديات التى يواجهها
5-6-2024

حبيبة زيدان
* باحثة فى العلوم السياسية

يتأرجح موقف المقاومة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية المنقسمة بين قبول ورفض حول "مقترح إسرائيلي" يخص إنهاء الحرب على غزة كشف عنه الرئيس الأمريكي "جو بايدن" في خطاب ألقاه من البيت الأبيض يوم الجمعة 31/ 5 / 2024، ووصفه بأنه خارطة الطريق لوقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن، وأكد بايدن أن المقترح جاء نتيجة تضافر الجهود الدبلوماسية المكثفة بين جمهورية مصر العربية، ودولة قطر، وبعض دول الشرق الأوسط، والولايات المتحدة، فما هي إمكانية تحقق النجاح لهذا المقترح؟

تضمن المقترح ثلاث مراحل لإنهاء الحرب على غزة، تبدأ بالوقف الكامل لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وعودة الأسر الفلسطينية إلى منازلهم بأمان بما في ذلك عودتهم إلى الشمال، بالإضافة إلى الإفراج عن عدد من الرهائن، النساء وكبار السن والجرحى، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، وأشار بايدن إلى أن المرحلة الأولى من الخطة المقترحة ستستمر لمدة ستة أسابيع، سيتم خلالها أيضًا إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين، وستتم إعادة رفات الرهائن الذين قتلوا إلى أسرهم، كما أن وقف إطلاق النار سيسمح بزيادة المساعدات الإنسانية خلال المرحلة الأولى؛ حيث سيُسمح بدخول 600 شاحنة إلى غزة كل يوم وتوزيع المساعدات الإنسانية فورًا بمساعدة المجتمع الدولي لكل من يحتاجها، وخلال تلك المرحلة ستتفاوض حماس واسرائيل بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة بشأن بعض التفاصيل للدخول في المرحلة الثانية، وإذا طالت مدة المفاوضات عن ستة أسابيع  سيتواصل وقف إطلاق النار طالما أن المفاوضات مستمرة ؛ حيث ستضمن مصر وقطر التزام حماس، بينما ستقف الولايات المتحدة مع إسرائيل لضمان موقفها.

أما في المرحلة الثانية، فسيتم الإفراج عن باقي الرهائن الأحياء بما في ذلك الجنود الذكور، وستنسحب القوات الإسرائيلية من غزة وسيُعلن انتهاء القتال بشكل دائم في حال التزمت حماس، وأخيرًا ستشمل المرحلة الثالثة عودة باقي جثث الرهائن إلى أسرهم، وبدء عملية إعادة إعمار كبرى لغزة ستستمر لعقود طويلة من أجل محو آثار الدمار الذي خلفته الحرب في مختلف القطاعات كالمدارس والمستشفيات والمنازل، وسيتم ذلك بمساعدة الدول العربية والمجتمع الدولي والولايات المتحدة والقادة الفلسطينيين والإسرائيليين ولكن بطريقة لا تسمح بدعم تسليح حماس. (1)

موقف حماس وإسرائيل من المقترح:

·انقسام داخلي في إسرائيل:

رغم تأكيد بايدن على أن المقترح " إسرائيلي" إلا أن رد الفعل الإسرائيلي حول المقترح كان سلبيًا؛ حيث أصر رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" على أن شروط إسرائيل لإنهاء الحرب لم تتغير ولن يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار في غزة حتى يتم تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس وإطلاق سراح جميع الرهائن، وضمان أن غزة لن تشكل تهديدًا على إسرائيل مجددًا ؛ لذلك فإن إسرائيل ستواصل الإصرار على استيفاء هذه الشروط قبل الموافقة على وقف دائم لإطلاق النار، وشدد نتنياهو على أنه لا يمكن التوقيع على أي اتفاق قبل الوفاء بهذه الشروط.(2)

يفتح رد الفعل الإسرائيلي الآن الباب أمام التساؤلات حول مصدر هذا المقترح، فما الذي يعنيه الرئيس الأمريكي بأن هذا المقترح "اسرائيليًا" في ظل رد الفعل السلبي على المقترح من الجانب الإسرائيلي ؟ 

فبعد الإعلان عن المقترح، هدد وزيران إسرائيليان من اليمين المتطرف بالاستقالة وانهيار الائتلاف الحاكم إذا وافق رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة؛ حيث صرح وزير المالية "سموتريتش"، ووزير الأمن القومي" بن جفير" بأنهما يعارضان التوصل إلى أي اتفاق قبل تدمير حماس كليًا، بينما تعهد زعيم المعارضة " لابيد" بدعم الحكومة إذا دعم " نتنياهو" الخطة المقترحة، لكن رئيس الوزراء نفسه أصر على أنه لن تكون هناك هدنة دائمة حتى يتم تدمير حماس وقدراتها العسكرية وإطلاق سراح جميع الرهائن.

 أما بالنسبة للرأي العام الإسرائيلي، فقد جاء الخلاف بين المسئولين في الوقت الذي احتشد فيه عشرات الآلاف من الأشخاص في تل أبيب، مطالبين الحكومة الإسرائيلية بقبول خطة بايدن المقترحة، وطالب العديد من المتظاهرين أيضًا باستقالة " نتنياهو"؛ حيث يخشى بعضهم من إمكانية نسف رئيس الوزراء للاقتراح.(3)

· حماس ترحب بالمقترح لكن بشروط:

من جهة أخرى، صرحت حركة حماس بأنها تنظر بإيجابية إلى أي مقترح يقوم على شرطين أساسيين، الأول هو إعلان إسرائيل بنفسها وبوضوح الوقف الكامل لاطلاق النار والانسحاب الشامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وإغاثة النازحين وإعادة إعمار قطاع غزة وتنفيذ صفقة تبادل عادلة، والشرط الثاني هو إعلان الكيان الصهيوني " صراحةً " موافقته على ذلك، خاصة بعدما اتضح أن الضامنين لم يستطيعوا إلزام الكيان بما وافقت عليه حماس في الورقة السابقة التي قُدمت في مطلع الشهر الماضي، وقال باسم نعيم عضو المكتب السياسي لحركة حماس إن الحركة ترحب بالخطة، لكن الخطوة التالية تعتمد على إسرائيل، وردا على بيان نتنياهو، أشار إلى أن أهداف إسرائيل ربما لم تتغير، لكنها أيضا لم تحققها، وإذا حاول الكيان الصهيوني الاستمرار فلن يجد سوى استعداد الفلسطينيين لمقاومة الاحتلال.(4)

طبيعة الضغوط على الرئيس الأمريكي:

في الحقيقة، لا يبدو مضمون الاقتراح الأخير مختلفًا كثيرًا عن الاقتراحات التي تم تقديمها من قبل من أجل احتواء الموقف، لكن اللافت هنا الآن هو موقف الرئيس الأمريكي الحليف الأهم لإسرائيل الذي أعلن عن الاقتراح بنفسه؛ فلا تخفى على أحد حقيقة دعمه لإسرائيل منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، لكن التساؤل هنا الآن " لماذا تم الكشف عن المقترح "الإسرائيلي" على لسان الرئيس " الأمريكي" تحديداً " ؟

يمكن تفسير ذلك بأن خطاب بايدن جاء في مرحلة حرجة بالنسبة له، حيث سيشهد الخامس من نوفمبر المقبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ونتيجة دعم بايدن المتواصل للانتهاكات الإنسانية والصراع الدامي في غزة واجه احتجاجات وانتقادات واسعة النطاق؛ بسبب ما يقدمه من دعم عسكري ودبلوماسي قوي لإسرائيل خلال الحرب، وبالفعل أثر ذلك بشكل واضح على شعبيته؛ حيث أظهرت استطلاعات الرأي العام أن بايدن خسر نسبة كبيرة من الدعم الشعبي الأمريكي منذ بدء الحرب على غزة.

وحتى بعد تفاقم الأزمة واشتعال الغضب بعد محرقة الخيام المفزعة التي شهدتها رفح الفلسطينية منذ أيام قليلة ظلت سياسة الرئيس الأمريكي إلى حد كبير دون تغيير، لكن بالتأكيد سياسات بايدن جعلته يواجه ضغوطات داخلية وخارجية وتحذيرات متزايدة حول تأثره في الانتخابات الرئاسية المقبلة أمام خصمه " دونالد ترامب "  إذا استمر في دعمه غير المشروط للكيان الصهيوني؛ فبالتالي وجد "بايدن" في الإعلان عن المقترح فرصة مناسبة لتحقيق مصالحه الشخصية وجذب الدعم الشعبي له من جديد، بالإضافة إلى رغبته في إخلاء مسئوليته وتطهير يده أمام المجتمع الدولي الذي يدين إسرائيل، كما أن ظهوره في رداء الوسيط الذي يسعى للسلام سيحمي مصالحه الخارجية إذا استمرت ولايته لفترة أخرى.

من جهة أخرى، قد يكون إعلان بايدن عن المقترح الإسرائيلي جاء بغرض حفظ ماء وجه حليفه المتعنت "نتنياهو" ؛ فإذا أعلن الجانب الإسرائيلي بدلًا من الرئيس الأمريكي عن المقترح الذي لا يتضمن تغييرات جوهرية عن المقترحات السابقة التي رفضها " نتنياهو"، وأصر على استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في الانتهاكات بالغة الوحشية وتوسيع نطاق العمليات العسكرية الدموية ؛ فإن ذلك سيعد اعترافًا ضمنيًا بهزيمة "نتنياهو" وفشل كل أهدافه التي سعى لتحقيقها؛ مما يعني أن تلك الحرب لم تؤت ثمارها لإسرائيل، ورغم كل الدمار الذي سببته لم تستطع إسرائيل القضاء على المقاومة الفلسطينية، ولم تفرض سيطرتها العسكرية المنشودة على قطاع غزة، كما فشلت في إعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس بالقوة.

مدى إمكانية تنفيذ "المقترح الإسرائيلي":

قد يبدو المقترح في ظاهره خطوة مهمة وإيجابية في طريق إيقاف الحرب على غزة، وتتفق حماس نفسها على ذلك حيث اعتبرت المقاومة الفلسطينية انتقال "بايدن"، الذي أعلن عن بدء العملية البرية في قطاع غزة، من موقع الإعلان عن عملية عسكرية ضد الشعب الفلسطيني إلى موقع إعلانه مقترحًا يخص وقف الحرب على غزة وأنه لا بد من وقف دائم لإطلاق النار، نقطة تحول إيجابية بالنسبة للمقاومة والشعب الفلسطيني، لكن هذا لا ينفي أن مضمون المقترح الإسرائيلي الذي جاء به "بايدن" يثير الشكوك حول إمكانية نجاح تحقيقه ؛ وذلك بسبب تجاهله للعديد من المسائل السياسية الحاسمة في الصراع؛ فعلى سبيل المثال، سلط المقترح الضوء على مسألة وقف الحرب فقط، وتغاضى عن أهم ما تسعى الدبلوماسية العربية، وخاصًة الدبلوماسية المصرية التي تحمل على عاتقها مسئولية القضية الفلسطينية منذ عام 1948، لتحقيقه في الأساس هو التسوية العادلة للقضية وإحلال السلام في المنطقة وإنهاء الصراع طويل الأمد عن طريق حل الدولتين والاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، كما تجاوز الاقتراح كل الانتهاكات البشعة التي قامت بها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني منذ ثمانية أشهر وكأنها لم تحدث، وكأن إسرائيل غير مسئولة أمام المجتمع الدولي عن إزهاق أكثر من 36 ألف روح فلسطينية بين أطفال ونساء وكبار سن منذ السابع من أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى أن المقترح نفسه جاء ملغمًا بشكل يسمح للجانب الإسرائيلي بقلب الموازين وعرقلة كل الجهود الدولية لحل الأزمة وإيقاف الحرب؛ فقد وصفت حركة حماس أفكار المقترح بأنها " جيدة " لكنها تفتقر إلى الضمانات التي تحمي المصالح الفلسطينية من تلاعب إسرائيل المعتاد؛ لذلك تحتاج المقاومة إلى مشروع متكامل يحقق مطالبها بشكل كامل، وتطلب وضع رؤية واضحة للتفاصيل التي دائمًا ما يعبث بها الجانب الإسرائيلي منذ بدء المفاوضات المستمرة لأكثر من أربعة أشهر، والتي تؤدي إلى انتهاء التفاوض بالفشل.

إذًا لن تقبل المقاومة بالمقترح إلا في حالة حصولها على الضمانات الكاملة من إسرائيل التي ستضمن التزامها بوقف إطلاق النار والالتزام بموقفها خلال تنفيذ مراحل المقترح، لأن عدم حصول حماس على الضمانات الكافية كان سببا رئيسيا لفشل المقترحات السابقة.

من ناحية أخرى، يبدو أن الجانب الإسرائيلي متخبط ؛ فحتى الآن لم تتخذ حكومة إسرائيل ككل موقفًا واضحًا تجاه المقترح ؛ ففي البداية أعلن نتنياهو تمسكه بإنهاء الحرب بالشكل الذي يحفظ ماء وجهه ويثبت نجاحه، ويرى أن ذلك لن يتحقق إلا بقضائه على حماس، لكن يقف نتنياهو أمام خيارين كليهما سيىء بالنسبة له ؛ فإما أن يقبل بالمقترح ولكنه سيدخل في مواجهة حادة مع " بن غفير" و"سموتريتش" اللذين هدداه بانهيار الحكومة إذا وافق على المقترح، أو أن يرفض ويبقى في موقف صعب أمام الضغوطات الدولية والمعارضة وشريحة كبيرة من المجتمع الإسرائيلي التي تطالب باستقالته وإنهاء الحرب وعودة الرهائن.

الوساطة المصرية فى ظل دورها التاريخي:

 بين إمكانية قبول أو رفض المقترح، لا تزال الدبلوماسية المصرية تكثف جهودها لوضع الطرفين على طاولة المفاوضات، فلا يمكن إنكار أهمية الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية ووضعها في صدارة اهتمامات المجتمع الدولي والإنساني؛ حيث تخطو الخارجية المصرية خطوات ثابتة ومتزنة في طريق تحقيق السلام واستعادة المسار التفاوضي وتسهيل إدخال المساعدات للنازحين، وتهدف بشكل أساسي إلى التسوية العادلة للصراع الذي كان ولا يزال له تداعيات خطيرة وغير محتملة على الشعب الفلسطيني، وتطالب دائمًا بحل الدولتين والاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.

وتشدد مصر دائمًا على ضرورة احترام قواعد القانون الدولي والامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية وترفض الممارسات الإسرائيلية الاستفزازية، فملف القضية الفلسطينية يؤرق مصر كثيرًا منذ بدء الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني وحتى يومنا هذا، ومع كل تطور في الحرب على غزة تتحمل مصر أعباء اقتصادية وسياسية جديدة وتواجه تهديدات لأمنها القومي ؛ فعلى سبيل المثال، تضرر الاقتصاد نتيجة تأثير الحرب على حرية الملاحة في البحر الأحمر، وواجه الأمن القومي تحديات أثارت قلق المصريين حول حدود الدولة واستقرارها، وذلك عندما أعلنت إسرائيل في الشهر الماضي سيطرتها العملياتية على محور صلاح الدين أو المعروف أيضًا " بمحور فيلادلفيا "، والذي يصنف كمنطقة عازلة تقع بين مصر وغزة، لكن رغم المخاوف والتحديات تدرك مصر تمامًا مسئولياتها وتتصرف بحكمة مع كافة المحاولات الإسرائيلية المستمرة للعبث معها، ولديها القدرة على التصدي بكفاءة لكل السيناريوهات المحتملة ؛ فاستقرار مصر وحماية أمنها القومي مسألة لا تقبل التهاون بأي شكل من الأشكال.  

وفي سبيل إرساء السلام في المنطقة و تخليص الشعب الفلسطيني من الكارثة الإنسانية، لن تفوت مصر أي فرصة لحل الصراع والتوصل إلى صفقة عادلة، وبناء على ذلك أصدرت جمهورية مصر العربية وقطر والولايات المتحدة بيانًا يدعون فيه الطرفين إلى إبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حددها الرئيس بايدن في المقترح، وأشاروا إلى أن المبادئ تخدم المصالح المتعددة لكل من الطرفين (5)، وفي اجتماع عقده وزراء خارجية مصر والأردن وبعض الدول العربية الأخرى يوم الثلاثاء الموافق 4 يونيو 2024، ناقشوا جهود الوساطة التي تقوم بها جمهورية مصر العربية وقطر والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى صفقة عادلة تقوم على وقف إطلاق النار الدائم، وتبادل الرهائن والأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كاف، وإعادة إعماره وعودة النازحين إلى مناطقهم وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل لإنهاء معاناة أهل القطاع.

 ختامًا، يمكن اعتبار المقترح خطوة على الطريق من أجل احتواء الموقف، ووقف الإبادة الجماعية، وحقن الدماء، وتحقيق مصلحة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لواحدة من أبشع المجازر التي يشهدها عصرنا الحديث، وفرصة لفتح مجال للتفاوض بين الطرفين ومحاولة إنجاحه بمساعدة الوسطاء؛ فقد تضمن المقترح الخطوط العريضة للمراحل دون الدخول في تفاصيل التنفيذ والضمانات التي تضمن التزام الطرفين وإنهاء الصراع، وبالتالي من الممكن أن يعمل الوسطاء على التواصل مع الطرفين لتوضيح التفاصيل وتقديم صورة واضحة وشاملة تساهم في التوصل إلى إبرام صفقة عادلة تنهي الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

المراجع:

1.CNBC Television. “President Biden Delivers Remarks on the Middle East - 5/31/2024.” YouTube, May 31, 2024. https://www.youtube.com/watch?v=OxawNe1YSpc.

2.Bachega, Hugo. “No Gaza Ceasefire until Israel War Aims Achieved, Netanyahu Says.” BBC News, June 1, 2024. https://www.bbc.com/news/articles/c888p5p2zvxo.

3.Lukiv, Jaroslav. “Israeli Far-Right Ministers Threaten to Resign over Gaza Ceasefire Proposal.” BBC News, June 2, 2024. https://www.bbc.com/news/articles/cz55y6k0p5go.

4.Aljazeera Mubasher. “‘الشيطان يكمن في التفاصيل’.. أسامة حمدان يعلق على خطة بايدن.” YouTube, June 1, 2024. https://www.youtube.com/watch?v=hEefFop9jY4.

5. “وسطاء المفاوضات يدعون إسرائيل وحماس لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار.” CNN, June 1, 2024. https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2024/06/01/us-qatar-egypt-call-israel-hamas-finalize-ceasefire-proposal-joint-statement.


رابط دائم: