تشير هذه الرؤية إلى أن الثوابت التي تحكم قضية السياسة الخارجية المصرية أكثر من المتغيرات التي تحيط بها وذلك بفعل موقع مصر الجغرافي وثقلها السكاني وميراثها التاريخي ووزنها الحضاري ودورها السياسي . وتري تلك الرؤية أن هناك مجموعة من العوامل تدفع نحو استمرارية السياسة الخارجية المصرية تتمثل في : أن السياسة الخارجية هي امتداد للسياسة الخارجية ، وانه لمصر دورا إقليميا لا يمكنها بحكم ثقلها وموقعها وتاريخها أن تتنازل عنه أو تتهاون بخصوصه ، وأن هناك تحديات دائمة تقف في مواجهة مصر على المستوى الخارجي .وتشير هذه الرؤية إلى أن السياسة الخارجية تتجه للوحدة الدولية نحو دوائر مختلفة للحركة داخل الإقليم الذي توجد فيه الوحدة الدولية ، أو عبر الساحة العالمية . وتؤكد تلك الرؤية أيضا ضرورة أن تتضمن أجندة السياسة الخارجية المصرية الدوائر الآتية :
1- الدائرة العربية . 2- الدائرة الاسلامبة . 3-الدائرة الأفريقية . 4- الدائرة المتوسطية . 5- الدائرة الشرق أوسطية . 6- الدائرة النيلية . 7- الدائرة العالمية .
رابط دائم: