جنيف: 9-11 سبتمبر 2011
لا يزال الربيع العربي يسيطر على النقاش الدائر في عالم اليوم على مستوى الإعلام والمؤتمرات الدولية التي تعقدها كبريات مراكز الأبحاث العالمية. فقد تصدرت الأحداث التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط عقب الثورات التى تموج بها دول المنطقة على أجندة المؤتمر السنوي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية. وينعكس اهتمام منظمي المؤتمر بالمنطقة العربية في اختيار السيد "عمرو موسي" المرشح للانتخابات الرئاسية في مصر، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، لإلقاء الكلمة الرئيسية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.
تضّمن المؤتمر ست جلسات رئيسية، وعشر جلسات متوازية بخلاف الجلسة الافتتاحية. وناقشت جلسات المؤتمر العديد من الموضوعات ذات الصلة بالأمن الدولي، منها :الردع النووي، والعلاقات الروسية – الأمريكية، والقدرات النووية لكوريا الشمالية، والعلاقات الهندية - الباكستانية، والاستراتيجية طويلة المدى في أفغانستان، وزيادة التسلح في آسيا وتداعياته الدولية، والسياسة الخارجية الأمريكية، والحرب علي الإرهاب. واستحوذ التغيير السياسي في المنطقة العربية على خمس جلسات، تناول بعضها الدور الأوروبي تجاه التغيير الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وإيران وأمن الخليج والانتشار النووي، كما خصصت إحدى جلسات المؤتمر لمناقشة ترتيبات المرحلة الانتقالية في مصر.
رابط دائم: