د. دينا شحاته - مريم وحيد
أصبحت حركة الجماهير المحتجة هى القضية الأبرز بعد الثورات العربية، فقد اتسعت القاعدة الجماهيرية المطالبة بالتغيير من مجرد الأعضاء فى الحركات الاحتجاجية إلى معظم فئات الشعب، والتى اتخذت من الشارع موقعا لها و مجالا للتعبير عن آرائها ومطالبها. فالشارع أصبح هو الذى يحكم، والحركة الجماهيرية غير المنتظمة تمثل مركز السلطة على حساب الأنظمة السياسية من مؤسسات تشريعية أو سياسية أو قيادات رئاسية. وسوف تظل الظاهرة الجماهيرية تحرك المنطقة لعام أو عامين.
رابط دائم: