ل. د. (م) جمال مظلوم
خلافاً للآمال بأن تفضي الثورات العربية الراهنة إلى فضاء للسلام والتقدم والتحديث في المنطقة بأسرها، يرصد هذا المقال عددا من العوامل التي قد تفاقم احتمالات نشوب حروب إقليمية في مرحلة ما بعد الثورات العربية. هذه العوامل ترتبط إما بأوضاع جديدة أفرزتها الثورات العربية، أو يمكن أن تفرزها، مثل التحديات الاقتصادية، أو محاولات الفرار من أزمة داخلية، عبر حرب إقليمية أو أطماع إقليمية في دول تعاني هشاشة أمنية، أو ترتبط بصراعات إقليمية سابقة على الثورات العربية، لكن قد تتفاقم بفعل تلك الصراعات مثل الصراع العربي-الإسرائيلي، أو خلافات حدودية بين دول الإقليم. فما هي أبرز نقاط التماس التي قد تشهد تفجر تلك الحروب؟ وما هي تداعياتها التي قد تمس شكل الإقليم أو مصالح النظام الدولي؟ تلك هي التساؤلات الرئيسية التي يبحث فيها هذا المقال.
رابط دائم: