رغم أن الخبرة الامريكية للتدخل الامريكي في العراق وأفغانستان، خلال السنوات الأخيرة، أسفرت عن خسائر كبيرة وطرحت تساؤلات جوهرية حول جدوى التدخل العسكري، والأهم حول النهج الأمريكي والدولي في إعادة بناء الدول الفاشلة أو المنهارة، فإن المقال يرى أن تكرار تجربة التدخل الأمريكي قد يكون أحد السيناريوهات التي تفضي إليها تطورات الأزمة اليمنية. فما هي التطورات التي قد تفضي إلى هذا السيناريو؟ وهل تتكرر تجربة التدخل العسكري الأمريكي بالنمط ذاته الذي تم في أفغانستان، أم تشهد سياقاً مختلفاً؟ يحاول المقال الإجابة على هذين السؤالين من خلال تحليل عناصر الأزمة الحالية في اليمن، واتجاهات تطورها المحتملة.