القادم:| الظهور الإثيوبي في جنوب الشرق الأوسط 8-8-2011 د. أيمن شبانة * مدرس العلوم السياسية بمعهد البحوث والدراسات الإفريقية، جامعة القاهرة إن صناع القرار فى إثيوبيا ينظرون تاريخياً إلى الشرق الأوسط باعتباره أحد الأقاليم المؤثرة سلباً وإيجاباً فى الأمن القومى لبلادهم، وذلك مقارنة بغيرها من دول إفريقيا جنوب الصحراء. وقد كشفت الثورات العربية عن أهمية الفاعل الإقليمي القادم من الجنوب "إثيوبيا" بما لها من دور في حوض النيل يمكن أن يهدد الأمن القومي لكل من مصر والسودان، خاصة في ملف أزمة المياه، حيث هدفت إثيوبيا إلى تعظيم مواردها المائية، والهروب من مشكلاتها السياسية والاقتصادية الداخلية إلى الأمام، بافتعال أزمة خارجية مع مصر، لم تخف حدتها، إلا بعد قيام الثورة المصرية فى 25 يناير2011، وما أعقب ذلك من زيارات شعبية ورسمية مصرية لأديس بابا، حيث تعهد رئيس الوزراء الإثيوبى بعدم التصديق على اتفاق عنتيبى إلا بعد استقرار الأوضاع فى مصر بعد الثورة، مما عد بادرة إيجابية.. فهل تفي إثيوبيا بتعهدها؟، وهل تستطيع مصر استثمارها ؟ رابط دائم: