يشهد حوض البحر المتوسط تغييرات خطيرة، إذ تتزاحم أساطيل سفن وطائرات الدول الكبرى المتصارعة علي زيادة وجودها في هذا المكان الأبرز استراتيجيا وجيوسياسيا علي مر التاريخ.صحيح أنها ليست المرة الأولي التي يشهد فيها البحر المتوسط هذا الوجود، ولكن ما يدعو للانتباه هذه المرة أن الأمر لم يعد مقصورا علي محاولات إظهار القوة،أو حماية مصالح كل طرف،بقدر تحول هذا البحر إلي ساحة جديدة للمواجهة، بما ينذر بتفاقم المخاطر والتهديدات،وتزايد احتمالات تحول المتوسط إلي مسرح مفتوح لمواجهات عسكرية(1).
يؤثر ذلك بدوره في استقرار دول المنطقة التي تعانيغالبيتها توترات وحروبا داخلية، إذ دخل البحر مرحلة من الصراع المتنامي ومتعدد المستويات بين روسيا الاتحادية من جانب، وحلف شمال الأطلنطي"الناتو" من جانب آخر، وذلك مع إعلان وكالة"تاس" الروسية في21اكتوبر2016عن انضمام حاملة الطائرات الوحيدة التي تملكها روسيا"الأميرال كوزنتسوف" إلي أسطولها البحري في شرق المتوسط، بهدف دعم قواتها العاملة في قاعدتي حميميم وطرطوس.
يعود الوجود الروسي في المتوسط إلي ما قبل الأزمة السورية بسنوات.فقد كان للاتحاد السوفيتي السابق وجود عسكري بحري دائم في المتوسط،خلال ستينيات القرن الماضي. وانتهي هذا الوجود،عقب انهيار الاتحاد السوفيتي(2)،قبل أن تتخذ موسكو قرارا في نهاية العقد الأول من القرن الحالي بعودة بعض القطع البحرية إلي شرق المتوسط، لمواجهة أي طارئ أو تهديد من منطقة المتوسط(3). وهو ما أشار إليه وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو بقوله"إن الأسطول البحري الروسي قادر علي القيام بمهمات في أي منطقة بالمحيط العالمي مهمة بالنسبة للمصالح الوطنية الروسية.. وإن هذه المنطقة في الوقت الحالي هي البحر المتوسط،حيث تتركز التهديدات الأكثر خطورة بالنسبة لمصالحنا الوطنية"(4). ومنذ ذلك الحين،وهناك شواهد قوية تشير إلي حرص موسكو علي الوجود بكثافة في هذه المنطقة، من بينها:
- إجراء مناورات بحرية بشكل دوري انطلاقا من قاعدة طرطوس،من أبرزها تلك التي جرت في مارس2008،حيث شهدت طفرة في حجم ونوعية الأسلحة المستخدمة(5)،وهو ما تكرر في مناورة أخري جرت في سبتمبر2015،شارك فيها أكثر من45ألف جندي(6).
- الحرص الروسي علي إلحاق شبه جزيرة القرم بالاتحاد الروسي لضمان بقاء ميناء سيباستوبول،مقر قيادة أسطول البحر الأسود،تحت الهيمنة الروسية. فالاتفاق مع كييف حول استغلال الميناء ينتهي عام2017.ومعروف أنه من خلال هذا الميناء،تستطيع روسيا إدامة وجود قواتها في البحر المتوسط(7).
- الحرص بين حين وآخر علي تزويد الأسطول الروسي ببعض السفن الحربية،كان آخرها في أكتوبر2016،حينما توجهت سفينتا"سيربوخوف"،و"زيليوني دول" المجهزتان بصواريخ"كاليبر" إلي البحر المتوسط لتكونا جزءا من مجموعة القوات البحرية الروسية(8)،فضلا عن انضمام بعض السفن مؤقتا إلي عمليات التدريب، كما جري في26يوليو2012(9).
أولا- دوافع روسيا وأهدافها في المتوسط:
صارت الأزمة السورية مدخلا مهما لتأكيد الوجود الروسي في شرق المتوسط، فقد وجدت موسكو فيها فرصة سانحة لإعادة تركيز قواتها في البحر المتوسط لأسباب جيو استراتيجية،طبقا لما ورد في عقيدتها البحرية المعدلة والمعلنة عام2015،والتي تنص على:"ضمان وجود عسكري بحري روسي كاف ودائم في المحيط الأطلسي، والبحر المتوسط بهدف إعادة إرساء سريعة وشاملة للمواقع الروسية الاستراتيجية"(10). وعليه، يمكن إجمال هذه الأسباب فيما يأتي:
1- تخفيف أثر العقوبات التي فرضت على روسيا،جراء ضمها لشبه جزيرة القرم.
2- نقل الخطوط الدفاعية من الحدود الروسية المباشرة إلي مناطق أبعد، بما يضمن الاستقرار النسبي على حدودها المباشرة من ناحية، ويحجم النفوذ الدولي في محيطها الإقليمي من ناحية أخري(11).
3- جعل جميع الدول الأوروبية في مدى الصواريخ الروسية التي يمكن إطلاقها من حاملة الطائرات الروسية في المتوسط(12).
4- مواجهة الأسطول السادس الأمريكي المرابط في مياه المتوسط، حيث سعت روسيا إلي تعزيز وجودها كرد فعل لهذا الوجود،خاصة في ظل ما أثير بشأن وجود سفن أمريكية ضمن أسطولها،تعد جزءا من منظومة الدرع الصاروخية الموجهة لروسيا(13).
5- بعد الاكتشافات الضخمة الجديدة من النفط والغاز في شرق المتوسط، تسعي روسيا إلي ضمان حصة من عقود التنقيب والاستخراج،ونقل الغاز(14)،بما يسهم في تعزيز قدراتها وإمكاناتها للسيطرة على سوق الطاقة، من خلال الربط بين مواقع الإنتاج ومناطق الاستهلاك. فإلي جانب كونها معبرا للغاز القادم من آسيا الوسطي، تسعي موسكو إلي ربط الغاز في المتوسط بالغاز القادم من إيران وقطر،من خلال جعل سوريا ممرا إجباريا لخطوط النقل إلي أوروبا(15). وهو ما وجد ترجمته الفعلية في الاتفاق على منح سوريا شركةغاز بروم الروسية في أكتوبر2013امتيازا لمدة(25عاما) لاستخراج الغاز من الحقول الواقعة في المياه الإقليمية السورية(16).
ثانيا- انفتاح على دول المتوسط:
لا يقتصر الحضور الروسي في المتوسط على دولة معينة، ولا يقتصر على الجانب العسكري فقط، وإنما اتخذ مسارات متعددة مع أكثر من دولة. وكان للتعاون الاقتصادي نصيب من هذا الانفتاح على المتوسط.
1- الاتفاق مع قبرص على منح سفن البحرية الروسية حق الرسو في المرافئ القبرصية،وهو ما يتيح لموسكو إمكانية الرصد والتنصت على قاعدة"أكروتيري" البريطانية الموجودة على الأراضي القبرصية،وهي أهم قاعدة رصد إلكتروني لحلف الناتو في المنطقة(17).
2- التقرب إلي اليونان، فقد أعلن وزير المالية الروسي عن استعداد بلاده لإقراض أثينا. ووجدت هذه الخطوة استجابة سريعة من جانب اليونان، حيث قام رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس بزيارة سريعة إلي روسيا،بعد أيام من إعادة انتخابه،مما أثار المخاوف لدي الاتحاد الأوروبي من فقدان اليونان كجزء من التخالف الغربي(18).
3- التقارب مع إسرائيل، رغم ما بدا من توتر وحذر في العلاقات الروسية- الإسرائيلية، خاصة في ظل التعزيزات العسكرية الروسية مع وجود حاملة طائراتها"كوزنتسوف"،ونشر صواريخهاS300وS400بما تفرضه من قيود على النشاطات السرية والعلنية الإسرائيلية في المنطقة(19). إلا أن الطرفين نجحا في التوصل إلي اتفاق بشأن آلية لتنسيق الطلعات الجوية بغرض منع التصادم بين سلاحي الجو(20). ثم تطور الأمر إلي إجراء مناورات عسكرية مشتركة في مياه المتوسط في يوليو2016،وهو ما مثل أساسا لشراكة اقتصادية مهمة ارتبطت بالسماح لشركة الغاز الروسية بالمشاركة في العطاءات الخاصة بتطوير حقلي الغاز الإسرائيليين"لفيتان وتمار" في البحر المتوسط(21).
4- التقارب الروسي- المصري، إذ شهدت العلاقات عامي2015و2016مزيدا من التقارب، خاصة في المجال العسكري،والذي بدأ بالزيارات المتبادلة لكبار المسئولين،مرورا باتفاقات التسليح الروسية(22)،وصولا إلي إجراء المناورات المشتركة.
5- التقارب مع المغرب، حيث تم خلال زيارة لموسكو،قام بها العاهل المغربي محمد السادس في مارس2016،توقيع اتفاقات مهمة، منها اتفاق شركة"غاز بروم الروسية" على إقامة محطة الغاز الطبيعي المسال في منطقة الجرف الأصفر، والتي تعد بمنزلة مخزن استراتيجي للطاقة لتزويد جنوب أوروبا بما تستكمل به روسيا الطوق الذي تسعي به إلي التحكم بصورة كلية في الغاز المرسل إلي أوروبا ليمنحها ذلك مزيدا من أوراق الضغط على الغرب.
ثالثا- الناتو.. ردود فعل لا تزال أولية:
لم يكن رد فعل حلف الناتو على الوجود الروسي في المتوسط متوقعا،في ضوء ما يمثله هذا الوجود من تهديدات لمنطقة ظلت خاضعة لنفوذه. إذ كان من المتوقع أن يثير هذا الوجود هواجس ومخاوف الحلف، بما يدفعه إلي الرد بصورة مباشرة وقوية.إلا أن الأمر لم يزد على تصريحات لقادة عسكريين عن مخاطر هذا الوجود وتهديداته،علىغرار ما جاء على لسان الأمين العام للحلف،يانس شتولتنبرج،بأن: "الحشد الروسي الكبير في سوريا وشرق المتوسط يغير التوازن الاستراتيجي"(23)،إضافة إلي إجراء الحلف لمناورة عسكرية في المتوسط في19أكتوبر2015لمدة اسبوعين، ضمت36ألف جندي،وستين سفينة حربية،و140طائرة مقاتلة،تمخضت عن تشكيل"قوة طليعية جديدة"،قوامها خمسة آلاف جندي،يمكنهم الانتشار خلال أقل من أسبوع،لتنفيذ عمليات جوية وبحرية، وأنها جزء من قوة الرد السريع،البالغقوامها أربعون ألف جندي(24).
الهدف الرئيسي من هذه المناورة-كما أعلن الحلف- أنها تأتي في سياق ضرورة وجود استراتيجية واضحة للحلف لمواجهة المخاطر القادمة من جبهته الجنوبية. ولكن من الملاحظ أن الناتو- وربما للمرة الأولي- يجري مناورته في أجواء ليست لديه السيطرة الكاملة عليها،كما كان في السابق.إذ تمثل المتغير الجديد في الوجود الروسي بما فرضه على القائمين على المناورة من اتخاذ الاحتياطات الأمنية اللازمة بسبب وجود الطيران الروسي في الأجواء، ووجود شبكة دفاع جوي متطورة على المراكب الروسية،ومن بينها البعيدة المدى،وذات الدقة العالية كصواريخ S300(25).
جدير بالإشارة أن رد الفعل الحالي لم يختلف كثيرا عما كان عليه في بدايات تكثيف الوجود العسكري الروسي في المتوسط.فالحلف لم يبد أي رد فعل قوي على التحركات الروسية في المتوسط،حينما علم بالمناورات التي جرت عام.2008إذ اقتصر رد فعله على ما جاء على لسان الناطق باسمه جيمس أباتوراي،بأن"هذه المناورات لا تتنافي مع الاتفاقيات الدولية"،مفسرا هذا الموقف بأن ثمة تعاونا مشتركا بين روسيا والحلف في شرق المتوسط،بما عرف بعملية مكافحة الإرهاب، حيث يتم تبادل المعلومات الاستخبارية المرتبطة بحركة البواخر والأنشطة المختلفة في مياه المتوسط، وهو ما لا يتسق مع المناورات التي تجريها روسيا في المتوسط.
رابعا- محددات التوسع الروسي في المتوسط:
الوجود الروسي في شرق المتوسط وإن كان يحقق كثيرا من طموحات فالعودة روسيا كلاعب دولي في نظام يعاد تشكيله، فإن هذا الوجود سيظل مرهونا بثلاثة محددات. الأول يتعلق بالإدراك الروسي لطبيعة هذا الوجود. إذ يعرف فلاديمير بوتين جيدا أن وجوده في المتوسط لن يشكل تهديدا جديا للغرب، لان المرفأ الوحيد له يمكن منع الوصول إليه من المنفذين الوحيدين له،وهما: الدردنيل والبوسفور التركيان،ومضيق جبل طارق، فضلا عن أن وجوده البحري لن يستطيع مواجهة الوجود الفعلي،سواء لحلف الناتو،أو للولايات المتحدة،إضافة إلى ضعف البنية التحتية البحرية،التي تحد من مدى توسع السلاح البحري الروسي في المحيط العالمي، وإن أمكن التغلب على هذه النقطة تحديدا عبر قيام روسيا للاستثمار في أعالي البحر بإنشاء بني تحتية بحرية تضمن خروج وحدات البحرية الروسية. ويتعلق المحدد الثاني بتطورات وجود فواعل دولية أخري،ويعني بها تحديدا الصين.صحيح أن هذا الوجود لا يزال في بدايته، إلا أنه من المهم أخذه في الحسبان،خاصة في ظل التقارب المرحلي بينهما،الذي عبرت عنه المناورات المشتركة التي أجراها الطرفان في المتوسط في مايو.2016ورغم صغر حجم المناورة، إذ شارك فيها ثلاث سفن بحرية صينية(فرقاطتا صواريخ"لينيي، ووفانغ"، سفينة الإمدادات"ويشانهو") مع ست سفن روسية، فإن هذه المناورة أعطت إشارة البدء لتوسع آفاق البحرية الصينية ووجودها في المتوسط.فإذا كانت الصين لم تنظر إلى البحر المتوسط كمنطقة ذات اهمية استراتيحية لها من الناحية التقليدية، فإن تنامي دورها الاقتصادي العالمي،وأهمية تأمين مسارات الملاحة البحرية لتجارتها أضافا إليها أبعادا جديدة في رؤيتها تجاه المنطقة وممراتها، وهو ما قد ينذر بمزاحمة الأساطيل المرابطة في تلك المنطقة في المستقبل، علىغرار وجودها في خليج عدن والبحر الأحمر(26). أما المحدد الثالث والأخير،فهو قدرة روسيا على الانخراط بفعالية في معظم ملفات المنطقة بتعقيداتها،وتشابكاتها،وأزماتها، بدءا من القضية المحورية"الصراع العربي- الإسرائيلي"،مرورا بالتفكك الذييشهده بعض بلدان المنطقة، وصولا إلى تعدد اللاعبين الدوليين والإقليميين في كثير من شئون المنطقة، وهو ما يفرض على روسيا أن يكون لها دور فاعل ومقبول لصياغة تسويات سياسية لقضايا المنطقة وأزماتها.
الهوامش:
1- يدلل على ذلك حجم الاتهامات المتبادلة من الطرفين،علىغرار ما كان يحدث خلال الحرب الباردة،مثال ذلك ما جري في17يونيو2016،حيث تبادل الطرفان الروسي والأمريكي الاتهامات بالقيام بتحركات خطرة بين السفينة الروسية"ياروسلاف مودري"،والسفينة الحربية الأمريكية"يو إس إس جريفلي". للمزيد،انظر: هدير محمود، البحر المتوسط.. ساحة صراع بين روسيا وأمريكا، جريدة البديل، 5يوليو2016.
http://elbadil.com/05/07/2016/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A3%D9%85%D8%B1/
2- يذكر أن الوجود الروسي في المتوسط يعود إلى العصر الإمبراطوري الروسي منذ كاترين الثانية،التي أوجدت لروسيا نافذة على البحر المتوسط،من خلال إنشاء قاعدة"سيباستوبول" عام1783في جنوب شرق شبه حزيرة القرم، وكانت تابعة للأسطول الخامس السوفيتي العملياتي،الذي يجوب مياه المتوسط منذ عام.1970للمزيد،انظر: د. صلاح نيوف،الشراكة العسكرية الاستراتيجية الروسية-السورية"قاعدة طرطوس"، المركز الكردي للدراسات،2نوفمبر2014.
3- العودة الروسية إلى المتوسط لم تكن قرارا منفردا، وإنما جاءت ضمن استراتيجية روسية رأت ضرورة إعادة دورها في البحار والمحيطات العالمية، عبر قيام أسطولها البحري بإجراء سلسلة من التدريبات في المحيطين الأطلسي والمتجمد الشمالي، وذلك كله ضمن رؤية القيادة الروسية لتطوير أسطولها البحري،سواء عبر تعزيز قدراته القتالية، أو عبر وجوده في المياه الدولية.
4- الأسطول الروسي في البحر المتوسط في2015،الجزيرة نت، 25فبراير2015:
http://www.aljazeera.net/news/international/25/2/2013/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%81%D9%8A-2015
5- عبدالجليل المرهون، روسيا تعود إلى البحر المتوسط، جريدة الرياض، ع14522،28مارس2008.
6- الناتو يتوسع في المتوسط والأسود.. ووجوده ينتظر الرد الروسي، الخليج أون لاين،11فبراير2016:
http://alkhaleejonline.net/articles/1455187035012483500/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D9%8A%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%AF-%D9%88%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF%D9%87-%D9%8A%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A/
7- عبدالله تركماني، روسيا واقنعتها المكشوفة في الحالة السورية، مركز الدراسات والأبحاث العلمانية في العالم العربي،22سبتمبر2015.
8- سفينتان صاروخيتان روسيتان تتوجهان إلى البحر المتوسط، وكالة سبوتينك للأخبار،5أكتوبر2016:
https://arabic.sputniknews.com/russia/201610051020349172-%D8%A5%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%B1-%D8%B3%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE%D8%AA%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B7 /
9- سفن روسية بأسلحة قتال بمياه المتوسط، الجزيرة نت،26يوليو2012.
10- نبيل نايلي، عقيدة روسيا البحرية المعدلة، جريدة رأي اليوم، 28يوليو2015.
11- مازن عزي، التدخل الروسي في سوريا والجيوسياسية الأوراسية، 23مايو2015:
http://aljumhuriya.net/35028
12- نزار عبدالقادر، سيناريوهات ومخاطر التدخل الروسي في سوريا، جريدة الديار اللبنانية،25أكتوبر2015.
13- الأسطول الروسي في البحر الأبيض المتوسط،17مارس2016:
https://arabic.rt.com/prg/telecast/658067-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B7/
14- نذير رضا، روسيا ترسم نفوذها العالمي من قواعدها العسكرية في شرق المتوسط، جريدة الشرق الأوسط، 15أكتوبر2016.
15- عبدالله تركماني، روسيا وأقنعتها المكشوفة في الحالة السورية، مرجع سابق.
16- محمد قاياتي، روسيا وأمريكا.. صراع المتوسط:
http://anntv.tv/new/showsubject.aspxid=74885#.WDcnedIrJdg
17- نزار عبدالقادر، سيناريوهات ومخاطر التدخل الروسي في سوريا، جريدة الديار اللبنانية،25أكتوبر2015.
18- المرجع السابق.
19- على الرغم من تحفظات إسرائيل على هذا الوجود، فإنه لم يصدر عنها أي موقف رسمي.
20- حشد عسكري روسي في المتوسط.. وإسرائيل تعض أصابعها خوفا،22أكتوبر2016:
http://katehon.com/ar/article/hshd-skry-rwsy-fy-lmtwst-wsryyl-td-sbh-khwf
21- ملهم الملائكة، ماذا بعد المناورات الروسية- الإسرائيلية في مياه البحر المتوسط؟، المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات،29يونيو2016.
22- محمد منصور، الاستراتيجية الروسية العسكرية الجديدة في الشرق الأوسط، جريدة الميادين،21 نوفمبر.2014
23- هل ينقل الناتو الصراع مع موسكو إلى شرق المتوسط؟، نون بوست،11فبراير2016:
https://www.noonpost.net/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88/%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B7%D8%9F
24- الناتو يتوسع في المتوسط والأسود.. ووجوده ينتظر الرد الروسي، الخليج أون لاين،11فبراير2016.
25- نزار عبدالقادر، سيناريوهات ومخاطر التدخل الروسي في سوريا، جريدة الديار اللبنانية،25أكتوبر2015.
26- جوناثان ماركوس، المناورات الصينية- الروسية في البحر المتوسط: نقطة تحول استراتيجية، بي بي سي،11مايو2016:
http://www.bbc.com/arabic/worldnews/150511/05/2015_china_russia_drills