يناقش هذا المقال ظاهرة الربيع العربي، من خلال رؤية ثقافية تقوم علي أن الإنسان كائن ثقافي، قبل أي شيء آخر، ويرتب علي ذلك أن لهذه الظاهرة جذورا ثقافية في الصميم، وأن بقاءها أو تعثرها يرتبط بمدي توافر المقومات المعبرة عن هذه الجذور في المجتمعات العربية.