ينطلق هذا المقال من أن الرغبة في السيطرة علي المضايق البحرية تشكل مسرح الصراع القادم بين القوي العالمية، متطرقا إلي التنافس الأمريكي - الصيني علي منطقة بحر الصين الجنوبي، الذي يعد -وفقا لكاتب المقال- مسرح الصراع القادم بين الولايات المتحدة والصين، خاصة بعد أن استطاعت الأخيرة إعادة هيكلة قوتها العسكرية، وتكثيف الولايات المتحدة لوجودها في تلك المنطقة.