أدي اتساع نطاق مصالح الصين ووزنها الاقتصادي حول العالم إلي تزايد حجم المخاطر التي تتهدد المصالح الصينية، ليس فقط فيما وراء مجالها الحيوي، بل في نطاق هذا المجال الحيوي ذاته مع مساعي الولايات المتحدة لتعزيز حضورها ونفوذها العسكريين في الجوار الصيني.
كما أتاح النمو الاقتصادي الكبير للصين، علي مدي نحو عقد كامل، تزايد فوائض الصين المالية، وخبراتها التكنولوجية، وبالتالي قدرتها علي تطوير صناعة سلاح مستقلة وضخمة وعالية التقنية. وقد عمدت الصين بالفعل إلي تسريع هذا الخيار كسياسة ممنهجة وطموح لمجابهة تلك المخاطر المتزايدة، وتعزيز حضورها كأحد أهم الأقطاب العالمية الجديدة الصاعدة حاليا، وفي الأمد المنظور.