يمثل الاتفاق النووي بين إيران والدول الست الكبري -في 14 يوليو الماضي، بعد 22 شهرا من المفاوضات المكثفة- تطورا تاريخيا بالنسبة لطهران والمنطقة. ورغم أنه اتفاق نووي يهدف إلي ضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الدولية تدريجيا، فإن له تداعيات سياسية واقتصادية علي كل من الداخل الإيراني، وعلاقة إيران بمحيطيها الإقليمي والدولي.