قامت الثورة اليمنية في 17 فبراير 2011 مطالبة بتغيير حكم علي عبدالله صالح، الذي استمر لمدة 33 عاما، في ظل صراعات سياسية، وعقائدية، وتيارات مختلفة أعاقت بناء الدولة اليمنية علي نهج صحيح، حيث تمكن المنتفعون من الوصول للسلطة علي حساب المجتمع، وتحولت السلطة إلي مغانم ومكاسب فئوية تستند إلي الولاء القبلي أو المناطقي للقوي الخارجية.