تسعي هذه الدراسة إلي تحليل دور مراكز الأبحاث في صنع السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية من خلال إعادة صوغ المفاهيم التقليدية، ووضع مسار جديد للقضايا الاستراتيجية المهمة. وتتناول في جزئها الأول مراكز الأبحاث بالولايات المتحدة، واستراتيجيات عملها للتأثير في صنع السياسة الخارجية. ويشمل الجزء الثاني والأخير منها دراسة تطبيقية علي مركزي راند وهيريتيج، وتحليل إسهاماتهما البحثية فيما يتعلق بقرار التدخل العسكري الأمريكي في سوريا ضد نظام الأسد، وتنظيم "داعش".