يذهب الكاتب إلى أن عملية "الجرف الصامد" ثالث حرب كبرى تشنها إسرائيل على قطاع غزة، منذ أن انفردت حركة حماس بإدارة شئون قطاع غزة في يوليو 2007، جاءت عقب تحولات كبيرة طـرأت على البيئة الإقليمية، مما جعلها حربا مختلفة كثيرا عن كل من "عمود السحاب" في نوفمبر2012، و"الرصاص المصبوب" في يناير 2009. وقد تجلت هذه الاختلافات في مجرى العمليات، ونتائجها الميدانية والسياسية. ويناقش المقال الدوافع الإسرائيلية لعملية الجرف الصامد، وخلفية وتطورات العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، والأهداف (السياسية والعسكرية) الإسرائيلية من تلك العمليات العسكرية. واختتم الكاتب تحليله بعرض النتائج والتداعيات المستقبلية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.