يتناول الكاتب الخلافات الداخلية والخارجية في حال عدم استقرار أفغانستان، بعد مرور أكثر من عشر سنوات على بدء التدخل الأمريكي والغربي في أفغانستان، بهدف اجتثاث التطرف والإرهاب من هذه الدولة، وإعادة الاستقرار، وبناء مؤسسات الدولة الحديثة فيها، حيث لا تزال أفغانستان تعاني مظاهر انهيار الدولة ومؤسساتها، والاستمرار في قائمة الدول الفاشلة، نتيجة العجز في الانتقال إلى مصاف الدول الحديثة والمستقرة. ويستعرض الكاتب الخلاف حول الوجود العسكري الأمريكي، وتعقيدات المشهد الداخلي الأفغاني، وكذا الدور الباكستاني في أفغانستان.