يتناول المقال نشأة النظام الإقليمي العربي، وتطوره في قلب الصراع، والعناصر الجديدة التي تطرحها مخاطر وتهديدات الوضع الراهن، وسيناريوهات مستقبله. ويطرح عدة سيناريوهات محتملة لمستقبل هذا النظام، هي: التكيف، والاتحاد، والاندماج، والتفكك والانهيار. وينتهي المقال مرجحا حدوث السيناريو الأول، معللا ذلك باستمرار صلاحية المقوم العربي كأساس معنوي للنظام الإقليمي بحكم ارتباطه باللغة والثقافة السائدتين في المنطقة، رغم الاختلافات الإثنية والطائفية.