يتناول المقال نشأة الدولة الوطنية في المنطقة العربية، وموقف أصحاب الاتجاهات الفكرية القومية العربية، والإسلامية، منها. ويفسر جانبا من أزمة التغيرات التي شهدتها بعض النظم العربية، والتي لا يعدّها ربيعا، بأطماع الإسلاميين وتهديدهم للدولة الوطنية، ومحاولاتهم إقحام الهوية الإسلامية، وتجاوز الهوية الوطنية. ويري أنهم يكررون تجربة القوميين الذين حاولوا تجاوز الدولة الوطنية، خلال الخمسينيات والستينيات.