تتداخل مفاعيل متباينة في أس مسوغات عدم استقرار النظم الإقليمية، تجد، حينا، تأصيلا فكريا في نظريات العلاقات الدولية المفسرة لها، بينما تستل، أحيانا، من متلازمة ظاهرة "التعقيد" إطارا نظريا أحاديا، وليس جامعا، عند مقاربة حالة التغيير اللاحقة بالثورة، وتوصيف مرحلتها الانتقالية، وسبل إدارتها الناجعة لتدشين "ما بعدها"، دون اجترار "ما قبلها".