خرج الشعب الليبي في ثورته ضد القذافي من أجل الحرية والكرامة، ومن أجل بناء ليبيا الموحدة. ولكن ونتيجة للعديد من العوامل الهيكلية المرتبطة بنظام أفقر البلاد من الطابع المؤسسي، وجعلها مرتبطة بشخص واحد فقط، فإن الوصول لحلم الدولة الليبية الموحدة يظل إلى الآن مجرد حلم، في ظل الخلافات والصراعات القائمة بين أطراف العمل السياسي الليبي، والتي يتصدرها المشهد القبلي، وتأثير السلاح في العملية السياسية.