في مستهل شهر فبراير الماضي، وفي جامعة سان كريستوبال في غرب فنزويلا، أطلق طلاب الجامعة الشرارة الأولى للمظاهرات التي تشهدها فنزويلا، ثم انتشرت موجة الاحتجاجات من مدينة لأخرى حتى وصلت إلى شرق العاصمة كراكاس. وندد المتظاهرون بتردي الأوضاع الاقتصادية، ونقص السلع الأساسية، وزيادة معدلات الجرائم. ووصلت مطالبهم إلى حد استقالة الرئيس مادورو، قبل مرور عام على توليه الرئاسة، خلفا لشافيز.