يؤكد هذا التقرير أن السياسة الخارجية الإيرانية، في عهد الرئيس حسن روحاني، ارتبطت، أو تأثرت بعدد من المحددات الداخلية الأساسية، من هذه المحددات ما هو سلبي يقيد حركتها في الخروج من عزلتها، ويزين انغلاقها وانكفاءها على نفسها، ويقلص من اندفاعها في التعامل مع المجتمع الدولي، ومنها ما هو إيجابي يضع لها الأطر المنطقية في التعامل مع العالم على أساس المصلحة المشتركة، ويفسح أمامها سبل الحركة المتوازنة لتحقيق أهدافها، كعضو مؤثر في الساحة الدولية. ويندرج تحت كل محدد منها عدد من التفصيلات الجزئية المتعلقة به، وما يترتب عليها من تداعيات.