يؤكد هذا التحليل أن الموقف الرسمي الإيراني لم يتأخر كثيرا، حتى يعبر عن تضامنه الكامل والتام مع النظام السوري، ويقدم الدعم المفتوح له، حيث أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، صراحة - في الخطاب الذي ألقاه في ذكري رحيل الخميني في يونيو 2011، في معرض تبريره ازدواجية الموقف الإيراني من الثورات، ومعاداة الثورة السورية - أن الأخيرة هي "مخطط أمريكي صهيوني" قائلا: "نؤيد الحركات الشعبية، لا تلك التي تقوم بتحريك أمريكي أو صهيوني. وإذا كانت هناك حركة أو ثورة بتحريك من أمريكا أو الصهاينة لإسقاط نظام أو بلد، فإننا لا نقف إلى جانب هذه الحركات".