يقدم التحليل خلال سطوره إطارا لتفسير مسار وتحولات العلاقة بين إيران وحزب الله من جهة، وإيران وعدد من الفواعل الفلسطينية (حركتا حماس والجهاد الإسلامي، وأخيرا منظمة فتح) من جهة أخرى. ويؤكد التحليل أن علاقة إيران بحزب الله هي علاقة عضوية بامتياز، وأنه مهما تغيرت الحقائق الجيوسياسية في الإقليم، أو في الداخل اللبناني، فلا يتصور انفصام علاقة الولاء التي يدين بها حزب الله لإيران، ولا يتصور أيضا فتور العلاقة بين السلطات في طهران وحزب الله، ما دام النظام الإيراني الحالي قائما.